آخر الأخبار
ticker جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح جنوبي غزة ticker الطاقة والمعادن تنفرد بحصولها على شهادة الآيزو للسنة السادسة على التوالي ticker استحداث عيادتين بمستشفى الاميرة رحمة التعليمي لطب الاطفال ticker الملك يؤكد لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة ticker الملك يلتقي في واشنطن رئيس مجموعة البنك الدولي ticker عمان الأهلية تتوج بلقب بطولة طلبة الجامعات الأردنية للتايكواندو ticker مسؤول: واشنطن ملتزمة بوقف عملية رفح ticker إسرائيل تقصف رفح .. ومجلس الحرب يوافق بالإجماع على مواصلة العملية ticker أعضاء مجلس الأمن يؤكدون دعمهم للبعثة الأممية في ليبيا ticker الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح ticker الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تحديث لمنع تهريب المخدرات ticker الأردنية توقع مذكرات تفاهم أكاديمية مع جامعات من كردستان العراق ticker التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط ticker الرئيس الفلسطيني يرحب بـ"النجاح" في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة ticker نسب تصويت الأردنيين في انتخابات النواب من 1989 إلى 2020 ticker الموافقة على دمج وزارتي "التعليم العالي والتربية" وإلغاء "التدريب المهني" ticker المؤتمر الشبابي الثاني يواصل فعالياته في البحر الميت ticker الشريف غازي ناصر يظفر ببرونزية آسيا للناشئين للجوجيتسو ticker خليها تقاقي وما تلاقي .. حملة شعبية لمقاطعة الدجاج في الاردن ticker طعن اربعيني في منطقة البحيرة بالسلط .. والأمن يحقق

ألمانيا ترفع توقعاتها للنمو بشكل طفيف في 2024

{title}
هوا الأردن -

أعلنت الحكومة الألمانية، الأربعاء، عن زيادة توقعاتها للنمو للعام الحالي من 0.2 بالمئة إلى 0.3 بالمئة، لكنّها اعترفت بـ"خسارة القدرة التنافسية" في أكبر اقتصاد في أوروبا.

وبعد أكثر من ثلاثة عقود، شهد أكبر اقتصاد في منطقة اليورو تراجعاً لإجمالي الناتج المحلي بواقع 0.3 بالمئة في العام 2023.

وقال وزير الاقتصاد روبرت هابيك للصحافة إنّ النشاط الاقتصادي يستفيد من تراجع أسعار الطاقة "بسرعة أكبر مما توقعه الكثيرون"، بعد ارتفاعها في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا، مما أدى إلى تباطؤ الصناعة والاستهلاك.

ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم إلى 2.4 بالمئة في المتوسط هذا العام، بعد 5.9 بالمئة العام الماضي.

*"ضعف هيكلي"

ومع ذلك، سيظل النمو ضعيفاً للغاية في ألمانيا، التي باتت في ذيل ترتيب القوى المتقدمة.

وقال هابيك إن الزيادة في التوقعات للعام 2024 لا تزال "معتدلة" بسبب البيئة الجيوسياسية التي لا تزال غير مضمونة، خصوصاً في ظل التوترات في الشرق الأوسط التي تؤثر على التجارة والاقتصاد.

وأضاف أنه رغم أن "من المتوقع" أن يتم الخفض الأول لسعر الفائدة في منطقة اليورو اعتباراً من يونيو، وهو ما سيكون مفيداً لإنعاش الائتمان وبالتالي النشاط، إلا أن استمرار التيسير النقدي يظل افتراضياً.

وفي الوقت ذاته، يبقى "الضغط من أجل توحيد الميزانيات العامة قوياً أيضاً"، مما يحد من مساحة المناورة لدى الحكومة لدعم المشاريع الكبرى، مثل التحول في مجال الطاقة.

مع ذلك، تواصل برلين توقع نمو متواضع في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، عند 1.0 بالمئة في العام 2025.

وقال روبن وينكلر الاقتصادي في دويتشه بنك إن النشاط "يظهر مؤشرات ربيعية" في قطاع الخدمات بشكل رئيسي، بينما لا تزال الصناعة تواجه مشاكل النمو، بحسب وكالة فرانس برس.

ما انفكّ أصحاب الأعمال في ألمانيا يشتكون من سياسة حكومة أولاف شولتس، متهمين إيّاها بالتقاعس ومحمّلين إيّاها مسؤولية الركود السائد.

وفي السياق، قال هابيك إن إمكانات النمو والإنتاج تبقى منخفضة بالنسبة للمستقبل. وأضاف "يجب علينا صياغتها بشكل صارم"، موضحاً أن ألمانيا "فقدت قدرتها التنافسية مقارنة بالدول الأخرى".

وقد تخلى الاقتصاد الألماني عن دوره كقاطرة لمنطقة اليورو أداه طوال عقدين من الزمن، إلى حد عودة شبح "رجل أوروبا المريض" الذي ساد في نهاية التسعينيات بعد ردّ فعل الاقتصاد الألماني على إعادة توحيد البلاد.

وشدّد هابيك على أنه "إذا أردنا العودة إلى نمو أعلى، فإننا بحاجة إلى اتخاذ تدابير هيكلية" لتشجيع الابتكار والحد من البيروقراطية.

إلى ذلك، تبقى الحقيقة أن الائتلاف غير المتجانس في السلطة، والذي يجمع بين اليسار واليمين يُظهر انقسامات متزايدة بشأن مسار العمل الذي يجب اتّباعه في مواجهة الركود الاقتصادي، ما يجعله فاقداً للشعبية بشكل كبير لدى الرأي العام.

وبلغت الاختلافات حدّا هذا الأسبوع بحيث رأت فيها المعارضة بداية نهاية الائتلاف وراحت تدعو لانتخابات مبكرة.

وفي آخر التطوّرات في هذا المجال، أن الحزب الديموقراطي الحر قدّم هذا الأسبوع خطة مكونة من 12 نقطة "للانتعاش الاقتصادي" تدعو إلى خفض المساعدات الاجتماعية، الأمر الذي تسبب في إثارة غضب الاشتراكي الديموقراطي.

وهو توقع أن تستقر الصادرات من جهتها بعد تراجع بنسبة 1.5 بالمئة في 2023.

وتواجه الشركات الألمانية أيضا مشاكل هيكلية كتقدم السكان في السن ونقص اليد العاملة الكفوءة.

سكاي نيوز عربية
تابعوا هوا الأردن على